The 2-Minute Rule for التغطية الإعلامية



بينما تعيش وسائل الإعلام الألمانية الداعمة تقليدياً لإسرائيل حالة من الهستيريا، ومنها صحيفة "بيلد" التي بلغت بها درجة التضليل على المتظاهرين الداعمين لفلسطين، واتهامهم برفع شعار "اقصفوا إسرائيل"، بينما كان الشعار الأصلي هو "ألمانيا تمول.

أي إن التغطية ليست امتدادًا لاهتمام القناة بالإعلام الصحي الذي يفترض أن يقود التغطية في الظروف الحالية.

وهنا تبرز القناة وتدعم كل التوجهات والآراء التي توفِّق بين استمرارية الحياة الاقتصادية وتَجنُّب آثار الوباء الصحية الضارة.

.. لقد كنا في السابق نتأثر بالصدى... لكننا الآن نذهب لنعرف منبع الصوت، ونفهمه قبل أن يصل إلينا صداه».

كان الصحفيون وحتى السنين القليلة الماضية يغطون الأحداث من خلال منبر واحد، ولذلك لم يتطلب منهم إلا المعرفة بوسيطة واحدة -- مثلا، وسيطة سمعية أو مرئية، مثل الفيديو والصورة والكتابة.

الاهتمام بتصريحات المسؤولين والتعامل معها نقديًّا من خلال مقابلتها بتصريحات الخبراء والعلماء، خاصة تصريحات الرئيس الأميركي المثيرة للجدل.

ترسيخ مفهوم الشراكة والتعاون وتكامل الجهود بين مختلف الجهات الإعلامية في الدولة

يلعب الصحفيون والإعلاميون دورًا مهما ليس فقط في زيادة الوعي حول العنف ضد المرأة، ولكن أيضًا في تحدي التقاليد والمواقف والصور النمطية السلبية التي تديمه.

..) ولكنها في الغالب تُستغل للترويج لبرامج القناة، بدلًا من أن تقدم محتوى خاصًّا بمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي.

التوغلات الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية

وتضيف كالر إن أحد أهم المزايا في توفر مكونات متعددة "أنه بإمكانك أن توسع مديات (القصة) بشكل كبير من خلال إدخال معلومات إضافية لايمكن إدخالها في القصة المكتوبة، بسبب المساحة أو المضمون".

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

 واعتمدت بعض وكالات الإعلام المحلية والدولية - في الحصول على معلومات تطورات الأوضاع الميدانية - على الصفحات الرسمية لطرفي النزاع عبر منصات التواصل الاجتماعي، رغم تضارب الأنباء حول مدى طبيعة الأوضاع ميدانيا، تعرّف على المزيد وفي ظل هذه الظروف يصعب إضفاء مصداقية للأخبار المتبادلة بين الجانبين مما يصعب عمل الجهات الإعلامية في كشف ملابسات أحداث الصراع المسلح.

بينما تبدو الممارسة الفعلية لإعلام الأزمات في شكل "تغطية صحافية مواكبة للأزمات ومراحل تطورها وآثارها على الجهات المستهدفة". أي إن إعلام الأزمة -نظريًّا- هو ممارسة وقائية مستدامة تتغيَّا تربية المتلقين على تفادي وقوع الأزمات عبر الممارسات السليمة، بالإضافة إلى حسن التصرف عندما تحلُّ أزمة خارجة عن السيطرة. بينما إعلام الأزمة الفعلي -كما يبدو في الممارسة ويتجلى الآن في أزمة كورونا- يبدو أكثر تخبطًا وهو يلهث وراء تغطية الأزمة بغرض التقليل من أضرارها ويختفي باختفائها إلى أن تحلَّ أزمة جديدة، وهكذا دواليك.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *